دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2023-06-27

رسائل إلى جيشنا العربي..

الراي نيوز 

كتب: محمود عطاالله كريشان 
في البدء كل عام وأنتم بخير.. نلتقي مع نسائم هذه الأيام المباركة.. أيام العيد السعيد.. النسائم التي تداعب ألوان الحياة، على روابي وسفوح وسهول، وطننا الحبيب، تسكب عطرها وشذاها الفواح، لتعانق "حماة الوطن" من أبطال جيشنا العربي، لتعلن إرادة التحدي للذود عن ربوع وحدود وأرض وسماء هذا الحمى..
إذا.. ثمة علاقة نادرة بين الجيش والأردنيين، قوامها الإخلاص المتبادل، والتفهم الحقيقي لدور الجيش في حياة الأردنيين.. فالأردنيون يدركون تماما أن الجيش العربي يتجاوز المفاهيم التقليدية للأمن ومهامه الروتينية، ليمثل عنصرا فاعلا في الحياة اليومية الأردنية.
هذا الجيش لم يهبط من السماء، ولكن أنبتته الأرض العاشقة وإحتضنت جذوره، فليست جميع شعوب الأرض تعشق جيوشها، وتُغني لها من قرارة الروح، حتى في لحظات الفرح الشخصية، فكم خرجت شعوب لتهتف ضد جيوشها، وكم ارتبطت صورة تلك الجيوش في ذاكرة الأمم بالأسود القاتم والحُمرة القانية، لكن الجيش العربي الأردني الأبي، يجنح للخضرة الراتقة، المستمدة من غابات الوطن، وكأن كل ضابط وجندي من أفراده، شجرة معطاءة تظلل ممرات مدينة الحسين الطبية، وروابي "شارع الشعب" وحتى أبعد نقطة حدودية في هذه المملكة.
كان لا بد من هذه المقدمة النابعة من الوجدان الأردني، ونحن بشرف الكتابة عن كبرى مؤسسات الدولة/ القوات المسلحة الباسلة، بمناسبة العيد السعيد، والتأشير بفخر واعتزاز الى دور كافة منتسبي الجيش العربي العظيم، مصنع الرجال ومبعث الرجاء ومعقد الآمال.. الأمناء على شعارهم في الولاء للعرش الهاشمي النبيل، والإنتماء لثرى الأردن الطاهر الطهور، في السراء والضراء «الله.. الوطن.. المليك». 
قسما بجلال الله.. ان الصباح لا يطيب الا بعطر الجيش الأردني البهي..، الذي نلجأ اليه، ونلوذ به، ولا تغيب بقعة دم شهيد، من دفاتر أجيالنا.. فالشهادة تنبض في الوجدان وتومض في الكتابة عن مجده وفجره الجميل.. بمواقفه المجبولة بالكرامة والكبرياء.. 
ختاما.. «جيشنا» جيش الوطن.. أهزوجة الأردني المفضلة، فالجميع في خندق واحد، والجميع في صلاة عشق متصلة لغد الوطن الذي نريده.. و: هذي النُّجودُ مِنَ الزنود رمالُها والأوفياءُ الطّيبّونَ رِجالُها.. العادياتُ خيولُها، لم تَفْترِقْ عَنْ ساحِها.. والصّابراتُ جِمالُها!.. صَحْراءُ.. إلاّ أَنّ سَعْفَ نَخيلهِا قُضُبٌ.. يَعزُّ على الدّخيلِ مَنالُها وفقيرةٌ.. لكنّ يابِسَ شيحهِا لا الأرضُ تَعْدِلُهُ، ولا أموالُها!.
Kreshan35@yahoo.com
عدد المشاهدات : ( 7454 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .